عالمي المجنون
نسجت خيوطه من ضوء القمر و أسدلت الستار كي لا يعبر إليه أحدا من البشر جعلته عالم الأسرار دعوني أروي لكم كيف يبدو عالمي ظلمة حالكة ينيرها خيوط متسللة من القمر و بحر هادئ لا أري أمواجه إلا حين أري دموعي بحر ينعكس عليه ضوء القمر فيزيده روعة رمال رائعة تبدو لامعة في ضوء القمر لا صوت إلا صوت ارتطام مياه البحر بصخور وضعتها في حياتي و لا شخص غيري فقط أنا و صوت كمان يأتي من بعيد يطرب أذني و يتلاعب بقلبي و يخبرني أن عالمي هذا لا مثيل له بين شجون الحياة و غضب الناس و معارك لا تنتهي بين البشر التقي علي الرمال فلا أري سوى القمر في ظلمة السماء يشاركني حياتي و لا يشعرني بالعياء
يشعرني أنني طفلة أتأمل عيون الخلق
فأبهرهم بجمالي و أجذبهم ببراءة عيناي فابتسم و أحاول أن أخفي وجهي عنهم و كأني فتاة كبيرة خجول
و حين أشعر بنسمة برد تحتوي جسدي أري القمر يعاتب النسمة كيف تأتي إلي عالمي من سمح لها بالعبور أعاتب القمر فيرد معاتبتي ببسمة خجول و يخبرني أنه دوما علي يغار من نسمة البرد أو نور النهار من موج البحر حتى ......... فأكمل مسيرتي في ظل خيوط القمر
أتسأل : ماذا لو دمت هنا للأبد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا لو لم أخرج إلي هذا العالم المليء بالقسوة ؟؟؟؟؟ و الجروح ؟؟؟؟؟؟
ماذا لو ضللت هنا في أحضان القمر و في دفيء الرمال و لا أسمع سوى صوت الكمان و خيوط القمر المتسللة علي مياه البحر
من سيفتقدني ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يجب دوما أن أعود و أصبح سجينة بتلك القيود و حين كنتُ ساهرة في ضوء القمر أفكر .............. و أفكر
سمعت أحدهم يقول :
كلما كتبت تخيلتك أمامي أميرة ....... سندريلا لا يهمني كيف تكونين و لا أعلم أين أنت كل ما يهمني أنني أشعر بنبضات قلبك تقترب شيئا فشيء أشعر بأنفاسك تتداخل في دنيتي قد أكتب تلك الكلمات و لا أعرف لماذا أكتبها حتى أنني لم أعد متأكدا من وجودك ......... و لكن لو كنتِ تسمعيني تكفيني همسة لكِ تخبريني أنك هنا في هذا العالم أحيانا أفكر أن الموت أدفيء حضن في هذا العالم أن الكفن مع انه مجرد شيء خفيف يغطي الجسد أنه أفضل من نيران العالم مشتعلة لتدفئني حينها أعود و أفكر فيكي كيف تبدين ماذا لو التقيتك و عرفتك من عيناكِ ماذا لو وجدت حضنا أدفيء من الموت ماذا لو آخذتك لعالمي أو آخذتيني لعالمك ماذا لو حدث هذا و لمست يداي يداكِ احتاج فقط أن أعرف أني لست مجنون و أنك موجودة في هذا الكون ....
حبيبتي و اعذريني أني لقبتك بهذا اللقب لو حقا أنك موجودة فهل لي بهمسة تخبرني أني لست مجنون
و بهذا اعتقدت أني أصبحت مجنونة و عالمي صار مجنون فهمست في أذن قمري :
من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابني : ألا تعرفيه بعد كل ما أخبرك به ..............!!!!!!!
ــ لا ...... من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟
ــ محال .... أنك لا تعرفيه فأنت دوما تبحثين عنه أنتِ أنشأت عالمك هذا من أجل الهروب من واقع لا تحتمليه بدونه دوما كنت تتهربين و تدعين عدم وجوده و لكنه موجود قد همس في عالمك هو أيضا وجد الموت أفضل من عالمه بدونِك هو أيضا في حاجة لكِ كفاكِ ادعاءا أيتها الحنون اهربي من عالمك هذا ابحثي عنه ستلقينه .
ــ و لكن كيف سأهرب من عالمي هذا ؟؟؟؟؟؟
ــ اتبعي صوت الكمان انه بداخلك سيرسلك إليه.
آخذت أعدو في طريقي كمجنونة لا أعرف عمن أبحث أو من سألقي أو أين أنا و لكني فقط أتبع عزف الكمان كلما صرت خطوة اقتربت قدمي شيئا فشيء و فجاءة أغمضت عيني و عاد نفس الصوت يقول :
ــ مر الوقت و لم تهمسي لي بوجودك أخبرتك أن الموت حضنا دافئا يضمني لو لم ألقاك فقد صارت الدنيا بالنسبة لي طريق مسدود و لهذا سأكتب النهاية بيدي وداعا ...............
و وجدت نفسي أصرخ بأعلى صوتي و كأني أتمني لو يسمعني :
ــ انتظر إني هنا ...... لا ترحل .
فعاد القمر يقول :
ــ نامي و حين تستيقظي تلقيه .
ألقيت بجسدي علي الرمال و وجهت عيني للقمر و أغمضتها و كأني أودع القمر ........
و لآخر مرة سمعت الصوت يقول :
ــ حبيبتي لم أصل إليك و لكن وصلني همسك و صلني صوتك و تأملته و عشقته لم أمت و لن أموت حتى أراكِ إني هنا بانتظارك ........... كنت فيما مضى لا أعلم لو كنتِ واقعا أو خيالا و لهذا فضلت الموت و لكن اليوم ...... عرفت أنك واقع أعيشه إذن سأبحث عنكِ حتى ألقاكِ و حتى ألقاكِ سأسمي حبي هذا .........
(حب ضبابي)
تحيتي$جوجو$
نسجت خيوطه من ضوء القمر و أسدلت الستار كي لا يعبر إليه أحدا من البشر جعلته عالم الأسرار دعوني أروي لكم كيف يبدو عالمي ظلمة حالكة ينيرها خيوط متسللة من القمر و بحر هادئ لا أري أمواجه إلا حين أري دموعي بحر ينعكس عليه ضوء القمر فيزيده روعة رمال رائعة تبدو لامعة في ضوء القمر لا صوت إلا صوت ارتطام مياه البحر بصخور وضعتها في حياتي و لا شخص غيري فقط أنا و صوت كمان يأتي من بعيد يطرب أذني و يتلاعب بقلبي و يخبرني أن عالمي هذا لا مثيل له بين شجون الحياة و غضب الناس و معارك لا تنتهي بين البشر التقي علي الرمال فلا أري سوى القمر في ظلمة السماء يشاركني حياتي و لا يشعرني بالعياء
يشعرني أنني طفلة أتأمل عيون الخلق
فأبهرهم بجمالي و أجذبهم ببراءة عيناي فابتسم و أحاول أن أخفي وجهي عنهم و كأني فتاة كبيرة خجول
و حين أشعر بنسمة برد تحتوي جسدي أري القمر يعاتب النسمة كيف تأتي إلي عالمي من سمح لها بالعبور أعاتب القمر فيرد معاتبتي ببسمة خجول و يخبرني أنه دوما علي يغار من نسمة البرد أو نور النهار من موج البحر حتى ......... فأكمل مسيرتي في ظل خيوط القمر
أتسأل : ماذا لو دمت هنا للأبد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا لو لم أخرج إلي هذا العالم المليء بالقسوة ؟؟؟؟؟ و الجروح ؟؟؟؟؟؟
ماذا لو ضللت هنا في أحضان القمر و في دفيء الرمال و لا أسمع سوى صوت الكمان و خيوط القمر المتسللة علي مياه البحر
من سيفتقدني ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يجب دوما أن أعود و أصبح سجينة بتلك القيود و حين كنتُ ساهرة في ضوء القمر أفكر .............. و أفكر
سمعت أحدهم يقول :
كلما كتبت تخيلتك أمامي أميرة ....... سندريلا لا يهمني كيف تكونين و لا أعلم أين أنت كل ما يهمني أنني أشعر بنبضات قلبك تقترب شيئا فشيء أشعر بأنفاسك تتداخل في دنيتي قد أكتب تلك الكلمات و لا أعرف لماذا أكتبها حتى أنني لم أعد متأكدا من وجودك ......... و لكن لو كنتِ تسمعيني تكفيني همسة لكِ تخبريني أنك هنا في هذا العالم أحيانا أفكر أن الموت أدفيء حضن في هذا العالم أن الكفن مع انه مجرد شيء خفيف يغطي الجسد أنه أفضل من نيران العالم مشتعلة لتدفئني حينها أعود و أفكر فيكي كيف تبدين ماذا لو التقيتك و عرفتك من عيناكِ ماذا لو وجدت حضنا أدفيء من الموت ماذا لو آخذتك لعالمي أو آخذتيني لعالمك ماذا لو حدث هذا و لمست يداي يداكِ احتاج فقط أن أعرف أني لست مجنون و أنك موجودة في هذا الكون ....
حبيبتي و اعذريني أني لقبتك بهذا اللقب لو حقا أنك موجودة فهل لي بهمسة تخبرني أني لست مجنون
و بهذا اعتقدت أني أصبحت مجنونة و عالمي صار مجنون فهمست في أذن قمري :
من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابني : ألا تعرفيه بعد كل ما أخبرك به ..............!!!!!!!
ــ لا ...... من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟
ــ محال .... أنك لا تعرفيه فأنت دوما تبحثين عنه أنتِ أنشأت عالمك هذا من أجل الهروب من واقع لا تحتمليه بدونه دوما كنت تتهربين و تدعين عدم وجوده و لكنه موجود قد همس في عالمك هو أيضا وجد الموت أفضل من عالمه بدونِك هو أيضا في حاجة لكِ كفاكِ ادعاءا أيتها الحنون اهربي من عالمك هذا ابحثي عنه ستلقينه .
ــ و لكن كيف سأهرب من عالمي هذا ؟؟؟؟؟؟
ــ اتبعي صوت الكمان انه بداخلك سيرسلك إليه.
آخذت أعدو في طريقي كمجنونة لا أعرف عمن أبحث أو من سألقي أو أين أنا و لكني فقط أتبع عزف الكمان كلما صرت خطوة اقتربت قدمي شيئا فشيء و فجاءة أغمضت عيني و عاد نفس الصوت يقول :
ــ مر الوقت و لم تهمسي لي بوجودك أخبرتك أن الموت حضنا دافئا يضمني لو لم ألقاك فقد صارت الدنيا بالنسبة لي طريق مسدود و لهذا سأكتب النهاية بيدي وداعا ...............
و وجدت نفسي أصرخ بأعلى صوتي و كأني أتمني لو يسمعني :
ــ انتظر إني هنا ...... لا ترحل .
فعاد القمر يقول :
ــ نامي و حين تستيقظي تلقيه .
ألقيت بجسدي علي الرمال و وجهت عيني للقمر و أغمضتها و كأني أودع القمر ........
و لآخر مرة سمعت الصوت يقول :
ــ حبيبتي لم أصل إليك و لكن وصلني همسك و صلني صوتك و تأملته و عشقته لم أمت و لن أموت حتى أراكِ إني هنا بانتظارك ........... كنت فيما مضى لا أعلم لو كنتِ واقعا أو خيالا و لهذا فضلت الموت و لكن اليوم ...... عرفت أنك واقع أعيشه إذن سأبحث عنكِ حتى ألقاكِ و حتى ألقاكِ سأسمي حبي هذا .........
(حب ضبابي)
تحيتي$جوجو$